السجلات البيئية

السجل البيئى

يعتبر السجل البيئي للمنشأة أول خطوة علي طريق الإدارة البيئية الحديثة والالتزام البيئي السليم ، فهو بطاقة تعريف بيئي للمنشأة وبيان نشاطها. أو هو سجل يوضح تأثير المنشأة علي البيئة المحيطة والعمليات التي تجري بداخلها . ودليل التزام المنشأة أو المؤسسة بالمعايير والمواصفات القياسية البيئية المحددة من قبل الدولة والجهات التشريعية ، وهو أساس احترام وحرص المنشأة علي العاملين بها ، والمواطنين المقيمين حولها أو المتعاملين معها.كما يحدد السجل البيئي الشخص أو المسئول عن البيئة داخل المنشأة. كما يتضمن خطط الطوارئ لمواجهة الحريق والانسكابات.

كيفية إعداد السجل البيئى

يجب أن يتضمن السجل البيئى العناصر التالية:
  • أولا: التوصيف العام للمنشأة
  • العنوان ، أرقم الهاتف والفاكس والبريد الالكتروني التشكيل الإداري الأساسي للمنشأة المنتجات ، السعة ، عدد العاملين ، حجم الاستثمارات السنوية أسماء المسئولين والمختصين بشؤون البيئة والسجل البيئي والإدارة البيئية للشركة وصف عام للإدارة البيئية للشركة.

  • ثانيا: توصيف الموقع
    • خريطة للموقع ، توضح البيئة المحيطة وموقع المنشأة ( مستشفيات ، مدارس).
    • وشبكة المياه وخطوط ومخارج الصرف ومخازن النفايات خاصة الخطرة.


  • ثالثا: وصف العمليات
  • من أهم البيانات التي لابد أن توضح بدقة في السجل البيئي من قبل الإدارة وتراجع من قبل المتخصصين وتشمل:


    • وصف عام للعمليات لكل وحدة إنتاجية ( الرسومات التوضيحية للعمليات بكل وحدة إنتاجية ، المدخلات والمخرجات لكل خطوة صناعية أو خدمية).
    • المواد الخام.
    • المواد الخطرة المستخدمة.
    • نوعية المياه ومعدل الاستهلاك.
    • الطاقة المستخدمة وأنواع الوقود واستهلاكه.
    • وصف دقيق موضح بالرسوم لاماكن ووحدات التخزين.


  • رابعا: وصف المرافق
  • وصف كامل موضح بالرسوم الهندسية والفنية للمولد واستهلاك الطاقة ومحطات الصرف ومخازن النفايات وغيرها مثال:
    • بيانات استهلاك الطاقة ، الحرارة ، البخار ، العمليات الرئيسية (إن وجد).
    • استهلاك الكهرباء بالميجاوات/ساعة أو كيلووات/ساعة للوحدات الإنتاجية المختلفة.


  • خامسا: التشريعات
  • تتضمن التشريعات الخاضعة لها المنشأة مثل القوانين واللوائح التنفيذية ، المواصفات القياسية:
    • ملف للقوانين والتشريعات المنطبقة علي المنشأة.
    • ملف بالتصاريح والمستندات الخاصة بالبيئة والمراسلات التي تتم مع الجهات الإدارية المعينة.
    • ملف للموصفات القياسية (إن وجد).


  • سادسا: الانبعاثات
    1. الانبعاثات الغازية.
    2. الانبعاثات ( المخلفات ) السائلة.
    3. المخلفات الصلبة.
    4. المخلفات الخطرة.


  • سابعا: بيئة العمل
  • تتم القياسات والالتزام بالمعايير وفقا لقوانين العمل المعمول بها في كل دولة .. وإن لم يوجد يلتزم بقوانين العمل الدولية .. وتشمل:
    • قياس تركيز الأبخرة والغازات والجسيمات والأتربة المتصاعدة في بيئة العمل.
    • الطرق المستخدمة للإقلال من التعرض للانبعاثات الخطرة.
    • قياسات الضوضاء والإجراءات المتخذة للحد منها.
    • قييم مخاطر الحريق والكيماويات الخطرة والإجراءات المتخذة (خطط مكافحة الحريق ، السلامة والصحة المهنية).
    • قياس الوطأة الحرارية.
    • قياس شدة الإضاءة بمواقع العمل.


  • ثامنا: خطة المراقبة الذاتية
  • تشمل خطط الرصد الذاتي والتقييم والمراجعة الداخلية .. ولابد أن يشمل السجل البيئي خطة للمراقبة الذاتية للنشاط العام للمنشأة ، خاصة العناصر التي قد تؤدي الي حدوث ضرر علي المنشأة أو البيئة المحيطة وتشمل:
    • الانبعاثات الغازية.
    • الانبعاثات السائلة ومياه الصرف.
    • المخلفات الصلبة.
    • المواد والمخلفات الخطرة.
    • بيئة العمل.


  • تاسعا: الملاحق
  • يتضمن هذا الجزء العديد من الملحقات والتي قد تتمثل فيما يلي:
    • صور للتراخيص الخاصة بالمنشأة.
    • خطة مكافحة الحريق والانسكابات والطوارئ والحوادث.
    • قائمة بأسماء لجنة البيئة والصحة والسلامة المهنية.
    • السجلات الطبية للعاملين.
    • صور من القوانين والتشريعات المهمة ذات العلاقة بالبيئة ونشاط المؤسسة.


    من السهل علي الإدارة بالمنشأة الصناعية توفير الموارد وكسب احترام المجتمع المحلي والشركاء في مجال العمل من خلال متابعة اتزان المواد وقياس الانبعاثات والآثار البيئية واحترام التشريعات ، حيث أن الاحتفاظ بالسجل البيئي الخاص بالمنشأة ، والذي يحوي كافة المعلومات البيئية المتكامل والمحدث دوريا ، هو بشكل عام الخطوة الأولي لخلق نظام إدارة بيئية يحترم من الجميع ، خاصة من قبل الجهات الرقابية والعملاء الخارجين. ولا تكمن أهمية وضرورة السجل البيئي فقط فيما سبق اجماله ، بل تتعدي هذه النقاط الي العديد من النواحي الإدارية والتنفيذية والفنية بالمنشأة ، والتي يمكن تحديدها فيما يلي:

    السجل البيئي للمنشاة في الأساس عبارة عن قاعدة بيانات ومعلومات مهمة للمنشأة ولصناع القرار، وفي الكثير من الحالات كان السجل البيئي هو الأساس في العديد من الصفقات التجارية وحالات انتقال المنشأة من مالك لأخر ، أو طرح الأسهم في البورصة ، أو عمليات التطوير والصيانة والتوسعات وغيرها من الأمور المهمة ماليا وإداريا وفنيا دليل التزام المنشأة بالتشريعات والمعايير البيئية والتوافق مع المواصفات البيئية وحدود الانبعاثات الغازية والسائلة. ونظام إدارة ومعالجة أو التخلص من المخلفات الصلبة والخطرة وسيلة مهمة وأساسية لعمليات التحسين والتطوير داخل المنشاة ، حيث يعتبر السجل البيئي المرجع الأساسي للعمليات الصناعية أو الخدمية التي تتم بالمنشأة. بما يحوي من خرائط مفصلة للمنشآت والمرافق ، تحليل دقيق لكل العمليات والخدمات التي تتم بالمنشأة ، قائمة بالمواد الخام ومعدلات استهلاكها ، معدلات استهلاك المياه والطاقة وغيرها من بيانات مما يخدم أي عمليات التطوير أو الرقابة الذاتية بالمنشأة يعتبر السجل البيئي شاهدا علي إنشاء ونمو وتطور المنشأة نظام مرجعي موثق ، يمكن الرجوع إليه عند الحاجة ، خاصة فيما يتعلق بالمخالفات أو الغرامات البيئية أو تطبيق نظم الإدارة البيئة الحديثة كالا يزو ISO14001 حماية المنشأة وصاحب رأس المال خاصة فيما يتعلق بتكاليف التشغيل أو الصيانة الدورية أو التطوير أو الشكاوي والمخالفات البيئية وسيلة مهمة لترشيد الموارد والمواد الخام وحماية البيئة المحيطة أساس مرجعي ومتطلب مهم للعديد من الأشخاص والجهات المتعاملة مع المنشأة ، منهم علي سبيل المثال وليس الحصر:

    مجلس إدارة المنشأة والمستثمرين الهيئات الحكومية والرقابية لجان التفتيش والمراجعة بدرجاتها المختلفة المخططون وواضعو الإستراتيجية التطوير والتنمية المستدامة الممولون ، المستثمرون وشركات التامين العملاء والموردون والمقاولون ، خاصة الشركات العالمية والتي تلتزم بالقوانين البيئية والحاصلة علي شهادة الايزو ISO 14001


medicare-logo-footer

هدفنا التصدى للمشكلات البيئية فى مجالات تلوث الهواء والمياه والتخلص من النفايات الخطرة وكذلك دراسات تقييم الأثر البيئى والدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية الاساسية للتخطيطيات المستقبلية فى التوسع العمرانى والزراعى والسياحى والصناعى.

أحدث الأخبار

الدراسات البيئية

© جميع الحقوق محفوظة - مركز الحد من المخاطر والدراسات والبحوث البيئية 2023.